قانون الجذب
كما يُعرف في السياق الروحي أو الفلسفي للفكر الجديد، يشير إلى فكرة أساسية في العديد من التقاليد والفلسفات الروحية والدينية. وهو ينطوي على الاعتقاد بأن الطاقة الإيجابية أو السلبية التي نبثها عبر أفكارنا ومشاعرنا وتصرفاتنا تؤثر على العالم من حولنا.
تتنوع وتتشابه تلك الفكرة في مختلف التقاليد والفلسفات، مثل الفلسفة الشرقية، والروحانية، والديانات المختلفة. على سبيل المثال، في الهندوسية والبوذية، يُعتقد بوجود قوى كونية تتفاعل مع طاقاتنا الداخلية وتجذب لنا الأحداث والظروف المتناغمة مع حالنا الداخلي. وفي الديانات الأبراهامية، يُشجع على الثقة بالله أو الإيمان بالقدر وبأن الصلاة والتفكير الإيجابي يمكن أن يؤثران على حياتنا بشكل إيجابي.
في الفكر الجديد، الذي يُعتبر جزءًا من حركة الطاقة الإيجابية والتنمية الشخصية، يؤمن الناس بأن التفكير الإيجابي والتصوّر الإيجابي يمكن أن يجذب النجاح والسعادة والصحة إلى حياتهم. ويتمثل المفتاح في الاعتقاد الثابت بالأهداف والتطلعات الإيجابية والعمل على تحقيقها بشكل مستمر.
بشكل عام، يُعتبر قانون الجذب في الفكر الجديد مفهومًا شاملًا يشمل العديد من العناصر مثل الاعتقاد، والتفكير، والعمل، والصلاة أو التأمل، وهو يعكس الاعتقاد بأن هناك تفاعلًا بين العقل والطاقة الكونية تؤثر على حياتنا وظروفنا.